تشير دراسة حديثة أجريت على القطط التي تعيش في منازل إلى أن معظم القطط سعيدة بالفعل بأصحابها. وجدت الدراسة، التي تضمنت مسحًا لما يقرب من 1000 من أصحاب القطط الخاصة بهم، أن القطط تظهر علامات السعادة والرضا عند التفاعل مع البشر.
وجدت الدراسة أن القطط تميل إلى التعبير عن السعادة من خلال الخرخرة والمواء والفرك ضد أصحابها. تشمل علامات الرضا الأخرى عجن أصحابها بمخالبهم والاحتضان بجانبهم. كان التعبير الأكثر شيوعًا عن السعادة يحدث عندما تم مداعبة القطة.
أشارت الدراسة أيضًا إلى أن القطط غالبًا ما تقترب من أصحابها عندما يشعرون بالأمان أو الراحة، مثل عندما يأكلون أو ينامون. غالبًا ما تقوم القطط أيضًا بالتواصل البصري مع بشرها، وهي علامة على الثقة والمودة. علاوة على ذلك، تقدم القطط نفسها أحيانًا أمام أصحابها بطريقة تبدو وكأنها دعوة لهم للاقتراب أو مداعبتهم.
بشكل عام، تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن معظم القطط سعيدة بالفعل بوجود أصحابها. من خلال بعض الإيماءات البسيطة مثل المداعبة والتحاضن، يمكن لمالكي القطط التأكد من أن أصدقائهم ذوي الفراء يستمتعون بوقت ممتع في المنزل.
وجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن القطط يمكنها في الواقع التعرف على أصحابها والاستمتاع بها. ووجدت الدراسة، التي شملت أكثر من 500 قطة، أن القطط تستجيب بشكل إيجابي لوجود أصحابها.
طلب فريق البحث من أصحاب القطط التفاعل مع قططهم باستخدام مجموعة متنوعة من الإيماءات، مثل الضرب على الرأس والتحدث بنبرة صوت ودودة والخدش خلف الأذنين. تم تسجيل الردود، وأظهرت النتائج أنه عندما تعرضت القطط لأصحابها، أظهروا مجموعة من السلوكيات الإيجابية مثل الخرخرة والفرك ضد المالك ومتابعتهم.
هذا يعني أن القطط قادرة على تجربة مشاعر مماثلة لتلك التي لدى البشر. يمكنهم التعرف على أصحابها والارتياح بوجودهم. قالت الدكتورة كارين بشكل عام، الأستاذة في جامعة بنسلفانيا وأحد مؤلفي الدراسة: "هذا يشير إلى أن القطط قادرة على تكوين روابط عاطفية قوية مع الناس".
قد تساعد النتائج في تفسير سبب شهرة القطط كحيوانات أليفة: يمكنها تكوين علاقات ذات مغزى مع أصحابها. لذلك إذا كنت تتساءل عما إذا كانت قطتك سعيدة معك - فمن المحتمل أنها قد تكون كذلك!
كشفت دراسة جديدة من جامعة هلسنكي مؤخرًا أن القطط قادرة على التعرف على أصحابها وإظهار علامات السعادة عندما تكون في الجوار. نظرت الدراسة في إجمالي 54 قطط وأصحابها ووجدت أن القطط أظهرت لغة جسد إيجابية عند التفاعل مع أصحابها، مثل الخرخرة والفرك ضدهم، بالإضافة إلى علامات أكثر دقة مثل اتساع حدقة العين، ووضعية استرخاء، و رفع الذيل عاليا.
ووجدت الدراسة أيضًا أن القطط أبدت لغة جسد سلبية عند غياب أصحابها، مما يشير إلى أنهم كانوا على علم بغيابهم. يشير هذا إلى أن القطط قادرة على التعرف على أصحابها والشعور بالأمان في وجودهم.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تظهر أن القطط تمتلك القدرة على تكوين روابط قوية مع البشر والشعور بالأمان عندما نكون في الجوار. يقترحون أيضًا أن القطط قد تكون قادرة على تكوين علاقات ذات مغزى معنا وقد تفوتنا حتى عندما نكون بعيدًا.
بشكل عام، تقدم النتائج دليلًا إضافيًا على أن القطط لديها مشاعر ويمكن أن تشكل علاقات ذات مغزى مع البشر. هذا اكتشاف مهم لمحبي القطط في كل مكان الذين يرغبون في تكوين روابط قوية مع أصدقائهم القطط.
تشعر معظم القطط بالسعادة بشكل عام عند إحضارها إلى المنزل وإعطائها الكثير من الحب والاهتمام والمودة. أظهرت الدراسات أن القطط يمكنها التعرف على المشاعر الإيجابية والسلبية من أصحابها، لذلك من المهم التأكد من أن قطتك تشعر بالراحة في بيئتها. من المهم أيضًا الانتباه إلى لغة جسد قطتك، حيث يمكن أن تقدم أدلة على ما إذا كانت قطتك راضية أم لا. إذا كانت قطتك تخرخ أو تعجن، على سبيل المثال، فقد تكون علامة على السرور. بالإضافة إلى ذلك، تميل القطط المريحة إلى اتساع حدقة العين وذيولها بطيئة الحركة. أخيرًا، إذا كانت قطتك تتفاعل معك بأي طريقة - مثل الاحتكاك بساقيك أو مواء - فقد يشير ذلك إلى أنها راضية عن محيطها.
يجلب معظمنا القطط إلى المنزل لقضاء بعض الوقت معهم، لكن قد نتساءل عما إذا كانوا بالفعل سعداء لوجودهم هناك. من خلال مراقبة سلوكهم، يمكننا الحصول على فهم أفضل لما إذا كانوا راضين أم لا. عادة ما تظهر القطط علامات المتعة عند مداعبتها، وتخرخر وفرك أرجلنا في المودة. قد يتفاعلون أيضًا مع الألعاب أو يعتنون بأنفسهم كدليل على الرضا والراحة. إذا بدت القطة خائفة أو مختبئة بعيدًا أو تتجنب الاتصال، فقد يعني ذلك أنها لا تزال تعتاد على بيئتها الجديدة ولم تشعر بالراحة بعد. بالصبر والتفهم، يمكن للقطط أن تتعلم الشعور بالراحة في منزلها الجديد وأن تصبح جزءًا مهمًا من العائلة.
يجلب معظمنا القطط إلى المنزل لقضاء وقت ممتع معهم، لكن غالبًا ما نتساءل عما إذا كان حيواننا الأليف سعيدًا ومحتوىًا. لقد وجدت الدراسات أن القطط تميل إلى إظهار سعادتها بعدة طرق، مثل الخرخرة والعجن والدحرجة في دوائر. بالإضافة إلى ذلك، قد تعبر القطط عن سعادتها من خلال لغة الجسد، مثل الاحتكاك بك أو التثاؤب باقتناع. في حين أن القطط قد لا تكون قادرة على التواصل معنا من خلال الكلمات، إلا أنها لا تزال قادرة على إظهار مشاعرها ومستويات الراحة من خلال هذه العلامات والسلوكيات. في النهاية، الأمر متروك لنا كمالكين للحيوانات الأليفة لمراقبة قططنا بعناية والتأكد من رضاهم عن بيئتهم المنزلية.