تدفقات القطط هي سلوك غريزي تظهره القطط استجابةً لمحفزات معينة، مثل الشعور بالتهديد أو الخوف. وهو ناتج عن إطلاق سائل نفاث الرائحة من غدة الرائحة الموجودة بالقرب من ذيل القطة. يمكن أن تكون هذه علامة على العدوانية أو الخوف، حيث قد تتدفق القطط كوسيلة لمحاولة جعل نفسها تبدو أكبر حجمًا وأكثر تخويفًا. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى الخوف من الأشخاص غير المألوفين أو الضوضاء العالية أو وجود حيوانات غير مألوفة. يجب على المالكين التزام الهدوء والتحدث بهدوء وطمأنينة والابتعاد على الأقل قدمين عن القطة لتجنب إثارة رد فعل عدواني. إذا استمرت القطط في التدفق على الرغم من هذه الإجراءات، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب بيطري لاستبعاد الأسباب الطبية مثل العدوى أو الحساسية أو الإصابة.
قد تقوم القطط بالرش لعدة أسباب. من أكثرها شيوعًا هو العدوانية، والتي تحدث عادةً عندما تشعر القطط بالتهديد أو الخوف. قد تقوم القطط أيضًا بالرش إذا شعرت بأنها إقليمية، كطريقة لتمييز أراضيها. بالإضافة إلى ذلك، قد تتدفق القطط بسبب التوتر أو الخوف، مثل عندما تتعرض لضوضاء عالية أو أشخاص غير مألوفين. يمكن أيضًا أن يتسبب استنشاق الأجسام الغريبة، مثل الوبر أو الشعر أو العشب، في رش القطط. من المهم لأصحاب القطط أن يكونوا على دراية بالعلامات والأصوات التي تصنعها القطط لتحديد سبب السلوك. يعد فهم ما تتواصل به القطط من خلال لغة جسدهم أمرًا ضروريًا للمالكين من أجل رعاية احتياجات حيواناتهم الأليفة بشكل صحيح في بيئة آمنة ورعاية.
قد تقوم القطط بالرش أو الرش لعدة أسباب، بما في ذلك العدوانية والخوف ووضع العلامات الإقليمية. التدفق هو سلوك غريزي تستخدمه القطط لتمييز منطقتها والتواصل مع القطط الأخرى. في بعض الحالات، قد يكون التدفق علامة على التوتر أو القلق الناجم عن عوامل بيئية مثل حيوان أليف جديد في المنزل أو تغيير في الروتين. يمكن أن يحدث التدفق أيضًا بسبب استنشاق جسم غريب مثل الوبر أو الشعر أو العشب. من المهم للمالكين فهم ما تتواصل به القطط من خلال لغة جسدهم من أجل التعرف على المشكلات المحتملة ومعالجتها. إذا كانت القطط تتدفق بشكل متكرر أو بشكل غير متوقع، فمن الأفضل استشارة طبيب بيطري لاستبعاد أي حالات طبية أساسية.