من الممكن أن تعرف البشر على القطط التي تخاف من البشر، والقطط التي تخاف من القطط الأخرى، وحتى القطط التي تخاف من أي مثير غير معروف يأتي في طريقها. ولكن، لا يجب أن تتم التعجب من هذا السلوك والخوف لدى القطط، فربما يوجد خلف هذه السلوكيات انعدام الأمان والراحة النفسية أو الجسدية. إذا تعرضت القطة لتجارب سلبية في السابق، فمن الممكن أن يترك هذا الأثر على سلوكها في المستقبل. لذا، يجب التعامل بلطف وصبر مع القطط، والتأكد من أنها تشعر بالأمان والراحة في كل الأوقات.
يعرف الكثير منا القطط التي تخاف من البشر، والقطط التي تخاف من القطط الأخرى، وحتى القطط التي تخاف من أي محفز لا يعرفها. وهذا أمر طبيعي جداً، فالقطط تشعر بالاستقلالية والتألق الذاتي، ويمكن أن تشعر بعدم الأمان إذا ما واجهت أي شيء غير مألوف لها. علينا أن نتذكر أن القطط هي حيوانات لها شخصية مختلفة وأفكارها الخاصة، ومثل أي حيوان آخر، يجب علينا التعامل معها بلطف واحترام. فقط ستنجذب القطط إلينا إذا ما شعرت أنها في بيئة آمنة ومريحة، وإذا ما تم معاملتها بالحب والرعاية.
من المؤكد أن الكثير منّا يعرف قططًا تخاف من البشر، وقططًا تخاف من القطط الأخرى، وحتى قطط لا تحب أي محفز غير مألوف يظهر أمامها. وهذا الأمر يعكس طبيعة القطط الحيوانية التي تشعر بالقلق وعدم الأمان أحيانًا، وينعكس ذلك في سلوكها الذي يمكن أن يصبح عدائيًا. لذلك، يجب علينا التعامل مع القطط بلطف ورقة، وتقديم الحب والرعاية لها، والاهتمام بمتطلباتها الخاصة. وبالتأكيد، ستكون هذه القطط الخائفة في حاجة إلى علاج نفسي للتعامل مع مخاوفها بشكل فعال، وجعلها قادرة على التكيف مع محيطها بثقة وراحة.
ذكرت دراسة جديدة أن العديد من القطط تعاني من حالات خوف وإرهاب بسبب محفزات مختلفة، مما يؤدي إلى ظهور سلوكيات عدوانية وغير طبيعية. وتشير هذه الدراسة إلى أنه يمكن لهذه الحالات أن تسبب ضررًا كبيرًا على الصحة النفسية والجسدية للقطط.
ويعتبر البخ والفم المفتوح علامة على خوف القطة، وتكون مصحوبة بعدوانية، حيث تبدأ الحيوانات بالهجوم على من حولها. ويمكن أن تكون الأسباب والمحفزات مختلفة، من بينها خوف القطط من البشر، والقطط الأخرى، وحتى أي محفز غريب يتعرضون له.
وتحث الدراسة على ضرورة علاج هذه الحالات، حيث أنها تشكل خطرًا على القطط وعلى المجتمعات التي يعيشون بها. ويمكن تحسين صحة القطط وزيادة رفاهيتهم من خلال توفير البيئة الملائمة لهم، ومناسبة التغذية والعناية الطبية لهم.
ويؤكد الخبراء أن القطط الخائفة لا تعني بالضرورة أنها سيئة السلوك، ولكنها تحتاج إلى العناية والمساعدة لتجاوز مشاكلها النفسية. ويشددون على ضرورة التعامل بلطف وحنان مع الحيوانات الأليفة، والإهتمام بها كما يستحقون.
أربي صديقاً فائق الحساسية، يتجمد ويتبختر عند رؤية الإنسان، ولا يفرح إلا بوجود وجبته اليومية ولعباته المفضلة. هذا الصديق هو القط. ورغم أنه حيوان منزلي، إلا أن بعض القطط تعاني من الشعور بالخوف والاشمئزاز من بعض المحفزات المجهولة التي تأتي في طريقها، وتتجلى هذه الانزعاجات بالبخ وفتح الفم بشكل واسع.
تعد القطط حيوانات حساسة للغاية، ومثل الإنسان يمكن أن تواجهها مشاعر القلق والخوف، إلا أنه يجب عدم إهمال أي سلوك غريب قد تظهره القطط، فقد تكون الأسباب والمحفزات مختلطة. وعادةً ما يختلف تعامل القطط مع العدوان عن المعاملة مع المحفّزات المختلفة.
في الأيام الأخيرة، شهدت الإنترنت موجة من الفيديوهات والصور التي توثق رد فعل القطط مما يعرف بفوبيا الثقوب، الذي يعرف بشعور الخوف والاشمئزاز عند رؤية مجموعة من الثقوب الصغيرة، يتنوع مستوى الفوبيا الثقوب عند القطط بين الإصابة ببعض الأعراض العصبية مثل الرجف والتوتر.
ومن الأسباب الرئيسية لتغيرات العنف والعدوان للقطط، انعدام الأمان واللوائح الاجتماعية، فإذا لم يشعر القط بالأمان في محيطه، فقد يصبح قويا ومتوحشا، وهذا ينطبق على أكثر الحالات شيوعا وهي الإهمال والتزمت.
في النهاية، يجب على مالك القط تقييم تفاعلات القط وتحديد المحفزات التي تؤدي إلى البخ والعدوان، ويجب أن يحرص على توفير بيئة آمنة وملائمة لكي يشعر القط بالأمان والراحة، والتدريب والاستحواذ أو العلاج السلوكي قد تساعد على تغيير سلوك القط للأفضل.
تقرير إخباري: القطط وبخ الهواء
قد تكون قد شاهدت قططًا تخاف من البشر، وأخرى تخاف من القطط الأخرى، وحتى قططًا تخاف من أي محفز غير معروف. ولكن هل لديكم فكرة عن سبب بخ القطط وأضراره؟
يعتبر بخ القطط من السلوكيات الطبيعية التي يتبعها العديد من الهرورة. وعلى الرغم من أن السبب وراء هذا السلوك يمكن أن يكون مختلفًا، إلا أنه غالباً ما يتكرر بسبب الخوف أو عدم الراحة.
يتمثل سلوك بخ القط في أن الهر يبدأ بفتح فمه وبخ الهواء بشكل سريع، مما يتيح له الشعور بالراحة والاسترخاء. وعادةً ما يظهر هذا السلوك عندما تكون القطة متوترة أو عصبية.
ولا يمكن إعتبار البخ ضارًا أو خطيرًا بالضرورة، إلا أن قد يدل هذا السلوك أيضًا على شيء أكثر جدوى، مثل عملية عصبية أو مشكلات صحية.
إذا كان البخ يتم مع افتحاص الأسنان، فقد يكون ذلك علامة على العدوانية. ويجب أن يتم التعامل مع قطة عدوانية بحذر ويفضل التواصل مع الطبيب البيطري للحصول على نصائح في هذا الصدد.
ونصح خبراء البيطرة بمراقبة سلوك الهر المختلف والتأكد من صحته بشكل دوري، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أو نفسية يمكن أن تؤدي إلى البخ المفرط. وعلى كل صاحب لهر أن يعرف سلوكات قطته جيدًا ويحاول أن يحل ما يمكن من المشكلات في السلوك بطرق آمنة ومناسبة.
في النهاية، يجب علينا العناية بصحتنا وصحة حيواناتنا الأليفة، والتأكد من أن سلوكاتها الطبيعية تتناسب مع الوضع الصحي المثالي.